يشهد الشمال السوري حالة من الغليان والاستعداد لمواجهة بين المليشيات الإيرانية وحزب الله من جهة، وفصائل المعارضة والجيش التركي من جهة أخرى. وحشدت المليشيا الإيرانية في ريف إدلب، على الرغم من التأكيدات الروسية بصمود وقف إطلاق النار، فيما شدد المبعوث الأممي للأزمة السورية غير بيدرسون، على ضرورة وقف الأعمال القتالية. فيما عززت تركيا مواقعها العسكرية في إدلب، إذ دخل رتل عسكري أمس الأول عبر معبر كفرلوسين باتجاه الشمال السوري، وضم وللمرة الأولى منظومة صاروخية مضادة للطيران أمريكية الصنع. وقالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، إن الولايات المتحدة أيدت أنقرة في مواجهة أي تحركات للمليشيا الإيرانية في الشمال، وأضافت أن روسيا لم تعد قادرة على ضبط المليشيات الإيرانية التي تسعى مع الجيش السوري إلى استئناف القتال والسيطرة على جبل الزاوية.
وبحسب التطورات الأخيرة في سراقب، فإن قوات الفرقة 25 التابعة للعميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، انسحبت فيما عززت القوات الموالية لماهر الأسد (الفرقة الرابعة) مواقعها في المدينة. ويرى مراقبون أن انسحاب الفرقة 25 المدعومة من روسيا وعودة الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، يشيران إلى حالة من التوتر بين تركيا وإيران، ولم يستبعد المراقبون مواجهة عسكرية في ريف إدلب.
وبحسب ناشطين فإن المليشيات الإيرانية زجت بـ600 مقاتل من مليشيا عراقية وأفغانية إلى محيط جبل الزاوية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إيران استقدمت مليشياتها من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.
وبحسب التطورات الأخيرة في سراقب، فإن قوات الفرقة 25 التابعة للعميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، انسحبت فيما عززت القوات الموالية لماهر الأسد (الفرقة الرابعة) مواقعها في المدينة. ويرى مراقبون أن انسحاب الفرقة 25 المدعومة من روسيا وعودة الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، يشيران إلى حالة من التوتر بين تركيا وإيران، ولم يستبعد المراقبون مواجهة عسكرية في ريف إدلب.
وبحسب ناشطين فإن المليشيات الإيرانية زجت بـ600 مقاتل من مليشيا عراقية وأفغانية إلى محيط جبل الزاوية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إيران استقدمت مليشياتها من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.